November 20, 2021

بينما تطالب السودان باتفاقية الحدود الإدارية لعام 1902 التي تضع مثلث حلايب داخل الحدود السودانية وتضع بير طويل داخل الحدود المصرية. ليست المرة الأولى وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها أشخاص تأسيس دولة في تلك المنطقة، إذ سبق أن نصب مغامر هندي يدعى سوياش ديكسيت نفسه حاكما على الشريط الحدودي. وفي2014، ادعى الأمريكي جيرمي هيتون ملكيته لتلك القطعة الصغيرة من الأرض بقارة إفريقيا، لأن ابنته ترغب في أن تصبح أميرة. موقف القانون الدولي وفي هذا السياق، تبرز تساؤلات المغردين حول هذه المملكة: كيف ظهرت؟ ولماذا في هذا الوقت؟ وكيف ستتعامل معها دول المنطقة؟ إجابة على ذلك يقول خبير القانون الدولي، أيمن سلامة إن" القانون الدولي لا يعاقب أي شخص يعلن إقامة دولة طالما توفرت فيها أركان الدولة الأربعة: الإقليم وشعب يسكنه و حكومة ذات سيادة واعتراف الدولي في مرحلة لاحقة". ويلفت سلامة النظر، في حوار مع بي بي سي، إلى أن القانون الدولي لم يضع حدا أدنى من حيث تعداد السكان أو مساحة الأرض للأقاليم بدليل وجود دول صغيرة المساحة وقليلة السكان. ويتابع:"منطقة بئر الطويل (التي أعلنت فيها مملكة جبل الأصفر) تبلغ مساحتها 2060 كيلو متر مربع، أي ما يناهز مساحة دولة الكويت، وتدخل ضمن جمهورية السودان المستقلة منذ يناير 1956".

بير طويل - المعرفة

ولم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة الفيديو. ولا يعرف الكثير عن ناصيف، غير أن لكنتها تبدو لبنانية. وأشارت ناصيف، التي نصبت نفسها رئيسة وزراء تلك المملكة، إلى أن: "الإعلان جاء عقب اجتماع عقده وزراء وملك دولتهم في مدينة أوديسا في أوكرانيا". وتسعى مملكة الجبل الأصفر إلى "وضع حد لأزمة المهاجرين العرب والمسلمين وتوفير العيش الكريم لهم" بحسب بيان نشرته ناصيف عبر حسابها على تويتر. وحددت ناصيف موقع المملكة المزعومة في المنطقة الواقعة بين السودان ومصر. وقدرت مساحتها بنحو 2060 كيلو متر مربع. ولمملكة الجبل الأصفر، صفحة على فسيبوك وأخرى على موقع تويتر يتابعها أكثر من 3 آلاف شخص منذ تدشينها في 18 يوليو/ تموز الماضي. "أرض بلا صاحب" وبحسب فيديو تعريفي رفع على حساب تابع للمملكة المزعومة على يوتيوب، فإن "أراضي المملكة تصنف ضمن الأراضي المباحة التي لا تخضع لسيادة أي دولة، لافتا إلى أنها تقع بمنطقة "بئر الطويل". و"بئر الطويل" هو منطقة صغيرة المساحة تعرف أيضا باسم "مثلث بارتازوجا" تقع بين مصر والسودان. وترفض الدولتان الاعتراف بالمنطقة أملا في ضم مثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليه. وتنفي القاهرة تبعية منطقة حلايب وشلاتين للسودان مستندة إلى اتفاقية عام 1899 الموقعة بين مصر وبريطانيا وهو ما يضع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية ويضع منطقة بئر الطويل داخل الحدود السودانية.

"الجبل الأصفر" قصة "مملكة بلا صاحب" بين مصر والسودان - BBC News Arabic

الرجل الذي يُدعى جيريمي هيتون كان قد ترشح في انتخابات الكونغرس عن الدائرة التاسعة في ولاية فيرجينيا الأمريكية عام 2010، يقول أنه يسعى لجعل هذه المنطقة غير المرغوبة منطقة تمثل أحلام العلماء والسياسيين. وطبقا لبعض المصادر، يستطيع الرجل فعل ذلك ما لم تسحقه مصر أو السودان أو الأمم المتحدة بعد تحقيقه عددا من الشروط المحددة في القانون الدولي: - يجب أن يضمن وجود شعب دائم يسكن المنطقة - يجب أن يرسم حدود المنطقة - يجب أن يعلن حكومة - يجب أن تكون لديه القدرة على الدخول في المعاهدات الدولية أو في علاقات مع الدول الأخرى. وهذا كله لا يعني شيئا لو لم يستطع الحصول على اعتراف الدول المجاورة، أي مصر والسودان في هذه الحالة. حتى هذه اللحظة، لا يمتلك هيتون سوى نقطة واحدة، وهي حدود واضحة للمنطقة التي يريد أن يحكمها. وقد تواصل هيتون بالفعل مع وزارات الخارجية حكومات مصر والسودان، إلا أن الوزارتين لم يقوما بالرد عليه، وهو ما عزاه الرجل إلى انشغالهم بشهر رمضان، وأنه سيعاود الكرة بعد انتهاء الشهر. يقول هيتون إنه سيحول الصحراء لأرض خضراء، وأنه يستطيع أن يفعل ذلك بزراعة محاصيل معينة يمكنها أن تنمو في ظروف شديدة القسوة مثل الظروف التي تعيشها شمال السودان وجنوب مصر.

تبلغ مساحة بئر طويل عُشرَ مساحة مثلث حلايب وهي أرض داخلية ، والمنطقتان تتماسان في نقطة واحدة. يقع إلى شمال المنطقة جبل طويل 21°57′56″N 33°48′05″E / 21. 96556°N 33. 80139°E الذي يبلغ ارتفاعه 459 مترا، وإلى شرقها جبل حجر الزرقا وارتفاعه 662 مترا، وإلى جنوبها وادي طويل (يعرف كذلك باسم خور أبو بَرْد)، وتشير المصادر المحلية في المنطقة إلى تواجد عسكري دائم في المنطقة ويروي البدو في المنطقة عن تجهيزات تحت أرضية ترجع إلى سنة 1987. تطالب مصر بحدود عام 1899 السياسية المتماسة مع خط عرض 22° شمالا وهو ما يضع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية ويضع بئر طويل داخل الحدود السودانية، بينما تطالب السودان باتفاقية الحدود الإدارية لعام 1902 وهو ما يضع مثلث حلايب داخل الحدود السودانية ويضع بئر طويل داخل الحدود المصرية. من نتيجة ذلك أن كلا البلدين تطالبان بحلايب بينما لا تطالب أي منهما ببئر طويل، ولا يوجد في القانون الدولي أي أساس يمكنُ بناءً عليه لأي من الدولتين أن تطالب بكلا المنطقتين في الحين ذاته، مما يجعل هذه المنطقة هي الوحيدة التي لا تطالب بها أي دولة في العالم، أي ما يُعرف اصطلاحاً بالأرض المباحة ( باللغة اللاتينية terra nullius)، وذلك باستثناء أرض ماري بِرد في أنتاركتكا ، ومن العسير - إن لم يكن مستحيلاً - على أي دولة غيرهما أن تطالب بالسيادة على المنطقة لأنها محصورة بين مصر والسودان.

الجبل الأصفر.. مملكة "تائهة" بين مصر والسودان تثير جدلا

وبعودته إلى مسقط رأسه، قامت الأسرة بصنع تاج لإيميلي الصغيرة، وطلبوا من الأصدقاء وأفراد العائلة مخاطبتها رسمياً بالأميرة. وتبلغ مساحة المملكة الجديدة 800 ميل مربع في الصحراء الشاسعة بين السودان ومصر، ووجد هيتون هذه البقعة بعد سلسلة من الأبحاث الطويلة حول الأراضي التي لم تعلن أي جهة ملكيتها عليها، لتحقيق حلم ابنته الصغيرة. وحاول هيتون جاهداً قبل سفره إلى "بئر طويل" الحصول على هذه الأرض عن طريق الإنترنت، إلا أنه قرر الذهاب بنفسه لرفع العلم وتحقيق حلم العائلة، ويقول: "إنها منطقة ساحرة بالفعل، حيث يسود الهدوء المكان، ولم نلحظ سوى تحركات القبائل البدوية بين الحين والآخر". وأوضحت أستاذة علم السياسة والدراسات الدولية، في جامعة ريتشموند شيلا كارابيكو، أن منطقة "بئر طويل" التي بسط هيتون سلطته السياسية عليها هي أرض لا تملكها أي دولة، لكن "السودان الشمالي يجب أن ينال الاعتراف من قبل الجيران والأمم المتحدة". ويعتزم الملك الذي أعلن نفسه من طرف واحد توجيه طلب إلى الاتحاد الإفريقي، حيث ينوي إقامة علاقات صداقة مع زعيمي السودان ومصر، وتحويل مملكته إلى منطقة زراعية كما تريد ذلك ابنته. ويقول هيتون إنني واثق من تحقق هذا الحلم، خاصة أن مثل هذه الإجراءات قد تمت عبر التاريخ لمئات من الأراضي حول العالم.

**مزاعم ملكية سابقة وسبق أن زعم أشخاص تأسيسهم لدول بتلك المنطقة، التي أعلنت الخميس باسم مملكة الجبل الأصفر. كان أبرزها ادعاء رجل أمريكي يدعى جيرمي هيتون في يوليو/ تموز 2014 ملكيته لها وأطلق عليها اسم "مملكة شمال السودان"، وفق حديث أجرته معه هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي وقتها. ورغم ما تثيره تلك المزاعم من جانب مجهولين، وما يلاحقها من سخرية وطرح تساؤلات ومخاوف حول الأمن القومي للسودان ومصر، لم يصدر تعليق رسمي من جانب القاهرة والخرطوم حيال الحديث عن ملكية مثلث بارتازوجا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

، أب يهدي ابنته دولة من مصر والسودان | نون بوست

  • بير طويل - المعرفة
  • مملكة شمال السودان، أب يهدي ابنته دولة من مصر والسودان | نون بوست
  • رقم سنتربوينت المجاني
  • تصفيات كاس العالم 2018 أوروبا
  • الجبل الأصفر.. "مملكة" تائهة بين مصر والسودان تثير الجدل

وتقدر مساحتها بنحو 2060 كلم، ويزعم الفيديو التعريفي أنها أرض مباحة لا يطالب بها أي طرف أو تقع تحت سيادة أية دولة. وأشار الفيديو إلى وقوعها بمنطقة "بئر الطويل" المعروفة باسم "مثلث بارتازوجا". منطقة تائهة ووفق تقارير إخبارية سودانية ومصرية، فإن الوضع القانوني لمنطقة مثلث بارتازوجا غير معترف بها من طرف السودان أو مصر، وتقع على الحدود بين الدولتين. ويعود السبب في عدم مطالبة أي من البلدين بالمنطقة إلى تمسك كليهما بالحق التاريخي لمثلث حلايب وشلاتين الذي يتماس في نقطة واحدة مع مثلث بارتازوجا. وبحكم "اتفاقية السودان" الموقعة عام 1899 بين مصر وبريطانيا (باعتبارهما قائمتين على الحكم الثنائي بالسودان آنذاك) أُطلق لفظ السودان على جميع الأراضي الواقعة جنوبي دائرة عرض 22 شمالا، وتستند مصر لتلك الاتفاقية في إقرار سيادتها، وهو ما يضع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية ويضع منطقة بارتازوجا داخل الحدود السودانية. في حين يستند السودان لقرار إداري عام 1902 بأحقيته في حلايب وشلاتين، حيث أصدر ناظر الداخلية المصري آنذاك هذا القرار مستندا لوجود بعض من قبائل لها بُعد سوداني بالمنطقة، ولم تعترض مصر على هذا القرار مع استقلال السودان ولم تتحفظ على الحدود، وهو القرار الذي يضع مثلث حلايب داخل الحدود السودانية ويضع بئر الطويل داخل الحدود المصرية.

أميركي ينصب نفسه ملكاً على منطقة بين مصر والسودان

آخر تحديث: الثلاثاء 17 رمضان 1435 هـ - 15 يوليو 2014 KSA 19:07 - GMT 16:07 تارخ النشر: الثلاثاء 17 رمضان 1435 هـ - 15 يوليو 2014 KSA 23:00 - GMT 20:00 هيتون يرفع العلم على أرضه الجديدة في ظل رغبته بتحقيق أمنية ابنته الصغيرة في أن تصبح أميرة، لجأ الأميركي جيرميا هيتون إلى إعلان مملكة لنفسه على الحدود المصرية السودانية، ليصبح هو الملك وابنته الأميرة. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن هيتون كان يلعب مع ابنته في منزلهما بولاية فيرجينيا في الشتاء الماضي عندما سألته عما إذا كان من الممكن أن تصبح أميرة حقيقية، ولأن هيتون الذي يعمل في مجال التعدين لم يرد أن يقدم وعوداً وهمية، فقد قال لابنته البالغة من العمر حينئذ ستة أعوام "نعم ابنتي يمكن أن تصبحي أميرة". ولتنفيذ هذا الوعد قطع هيتون رحلة في الصحراء القاحلة جنوب مصر، تمتد لمسافة حوالي 800 ميل، وقام في عيد ميلاد ابنته السابع الذي وافق 16 يونيو الماضي، بزرع علم أزرق يحمل أربع نجمات وتاجاً وتلالاً صخرية، وتحول المكان الذي يطلق عليه اسم "بئر طويل" إلى ما أصبح هيتون وعائلته يطلقون عليه "مملكة شمال السودان"، حيث أصبح هيتون هو الملك وابنته إيميلى هي الأميرة.

واستقل المُستكشِف الهندي السيارة لمدة 6 ساعات حتى يتمكّن من رفع علم ونثر بعض البذور في أرض صحراوية، وتأسيس "مملكة ديكسيت"، وتنصيب نفسه ملكًا عليها. وقال: "تماشيًا مع قواعد الحضارات الأولى، إذا كنت ترغب في السيطرة على أرض، يجب يجب أن تزرع فيها نباتات. إنها ملكي". وأردف: "يبزغ فجر بلدنا كصفحة بيضاء في صحراء جرداء وقاحلة. ومن خلال مساعدة المجتمع الدولي ودارسي العلم الحديث، سنُقيم أكثر بلدان العالم خصوبة ومراعاة للبيئة. أنا الملك! وهذه ليست مزحة، أنا أملك بلداً الآن! حان الوقت لكتابة رسالة بريد إلكتروني إلى الأمم المتحدة". وتضمّن منشور ديكسيت معلومات عن المملكة "المزعومة" الجديدة، أبرزها (عاصمتها: سوياشبور-نسبة إلى اسمه، حاكمها: الملك سوياش الأول، عدد سكانها: شخص واحد، تاريخ تأسيسيها: 5 نوفمبر 2017، الحيوان الوطني: السحلية). وبحسب المنشور، أعلن "سويوج ديكسيت" رئيسًا للوزراء بالنيابة ورئيسًا للجيش (إذا وِجِد) اعتبارًا من 5 نوفمبر. مع قبول طلبات الحصول على وظائف أخرى. ولا يُعد ديكسيت أول شخص يُنصّب نفسه "ملكًا" لهذه المنطقة النائية، ففي عام 16 يونيو 2014 سافر الأمريكي "جيرميا هيتون" إلى الأرض الصحراوية ليصبح ملكًا ويجعل ابنته أميرة "مملكة شمال السودان".

[1] عملة من فئة 10 پكونيا، أصدرتها "دوقية بير طويل" التي تأسست في 25 يناير 2010، والاصدار من 2010. [2] عملة أصدرها جرمايا هيتون، في 2014، من فئة 50 قرش، بإسم "بير طويل - أرض لا يملكها أحد". بطاقة هوية صادرة عن مملكة بير طويل عملات وبطاقة هوية صادرة عن بير طويل جرمايا هيتون أعلن إنشاءه "مملكة شمال السودان" في منطقة بير طويل، التي زارها، من مصر، في 16 يونيو 2014، وهو عيد الميلاد السابع لابنته إميلي. [3] علم مملكة الجبل الأصفر نادرة ناصيف تعلن قيام مملكة الجبل الأصفر 2019-09-06. وفي سبتمبر 2019، أعلنت المغامرة السعودية-اللبنانية نادرة ناصيف، تأسيس مملكة الجبل الأصفر في بير طويل. وأنها رئيس وزراء ذلك الكيان نيابةً عن ملك مملكة الجبل الأصفر اليوم الخميس السادس من شهر محرم، إعلان قيام #مملكة_الجبل_الأصفر بشكل رسمي وذلك بمدينة أوديسا ، أوكرانيا. انظر أيضاً مثلث حلايب نتوء وادي حلفا الهامش

  1. شات مع بنات مصر