November 20, 2021
  1. فضل الصلاة في حرم مكة
  2. أحاديث نبوية صحيحة عن فضل مكة المكرمة
  3. حديث والمدينة
  4. المكرمة
  5. فضل الصلاة في مساجد مكة
  6. فضل الصلاه في مكه المكرمه 2017
  7. فضل الصلاه في مكه المكرمه

فاقتضت هذه الإضافة الخاصة من الإجلال والتعظيم والمحبة ما اقتضته، ولو لم يكن له شرف إلا إضافته إياه لنفسه لكفى بهذه الإضافة فضلًا وشرفًا [17]. ومنها: أن الله تعالى عطف القلوب إلى بيته الحرام وجعله مثابة للناس، كما قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ ﴾ [البقرة: 125]. أي: يثوبون إليه على تعاقب الأعوام من جميع الأقطار، ولا يقضون منه وطرًا، بل كلما ازدادوا زيارة له، ازدادوا له اشتياقًا، قال الشاعر: لَا يَرجِعُ الطَّرفُ عَنهَا حِينَ يَنظُرُهَا حَتَّى يَعُودَ إِلَيهَا الطَّرفُ مُشْتَاقًا وكم أُنفق في حبه من الأموال والأرواح، ورضي المحب بمفارقة فَلِذ الأكباد والأهل، والأحباب والأوطان؟! مقدِّمًا بين يديه أنواع المخاوف والمتالف والمعاطف والمشاق، وهو يستلذ ذلك كله ويستطيبه ويراه [18]. اهـ. ومما يدل على فضلها ومكانتها: ما جاء في المعاقبة على الهم بالسيئة فيها وإن لم تُفعَلْ، لِقَولِهِ تَعَالَى: ﴿ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم ﴾ [الحج: 25]. قال الشيخ عبد الرحمن السِّعدي: " فمجرد الإرادة للظلم والإلحاد موجب للعذاب وإن كان غيره لا يعاقب العبد عليه إلا بعمل الظلم، وفي الآية الكريمة: وجوب احترام الحرم، وشدة تعظيمه، والتحذير من إرادة المعاصي فيه وفعلها " [19].

فضل الصلاة في حرم مكة

((التصنيف حسب موقع الدرر السنية، وهناك أحاديث تأخذ حكم الصحيح)) إن إبراهيم حرم مكة ودعا لأهلها. وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة. وإني دعوت في صاعها ومدها بمثلي ما دعا به إبراهيم لأهل مكة. وفي رواية: بمثلي ما دعا به إبراهيم وفي رواية: مثل ما دعا به إبراهيم الراوي:عبدالله بن زيد الأنصاري المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 1360 خلاصة حكم المحدث: صحيح صحبت ابن صائد إلى مكة. فقال لي: أما قد لقيت من الناس. يزعمون أني الدجال. ألست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إنه لا يولد له " قال قلت: بلى. قال: فقد ولد لي. أو ليس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لا يدخل المدينة ولا مكة " قلت: بلى. قال: فقد ولدت بالمدينة. وهذا أنا أريد مكة. قال ثم قال لي في آخر قوله: أما ، والله! إني لأعلم مولده ومكانه وأين هو. قال فلبسني. الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2927 يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه جيش من الشام فيخسف به بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشا رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون وفي رواية فيلبث تسع.. الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: ابن القيم – المصدر: المنار المنيف – الصفحة أو الرقم: 110 خلاصة حكم المحدث: حسن خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فأقمنا خمس عشرة ثلاثين من بين ليلة ويوم قال فأذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتعة قال فخرجت أنا وابن عم لي في أسفل مكة أو قال في أعلى مكة فلقينا فتاة كأنها من بني عامر بن صعصعة كأنها البكرة الغطيطة قال فأنا قريب من الدمامة وعلي برد جديد وعلى ابن عمي برد خلق قال فقلنا هل لك أن يستمتع منك أحدنا قالت وهل يصلح ذلك قلنا نعم قال فجعلت تنظر إلى ابن عمي فقلت لها إن بردي هذا جديد غض وبرد ابن عمي خلق مح قالت برد ابن عمك هذا لا بأس به قال فاستمتع منها فلم نخرج من مكة حتى حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم الراوي:صبرة الجهني المحدث: الهيثمي – المصدر: مجمع الزوائد – الصفحة أو الرقم: 4/267 خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك ونبيك دعاك لأهل مكة.

وقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [القصص: 57] [11]. ومنها: أنه يحرم استقبالها واستدبارها عند قضاء الحاجة دون سائر البقاع، لِقَولِهِ صلى اللهُ عليه وسلم كما في الصحيحين مِن حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ الأَنصَارِيِّ رضي اللهُ عنه: " إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا بِبَولٍ وَلَا غَائِطٍ، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا " [12]. ومنها: أن الله اختارها لمناسك الحج وجعل القصد إليها عبادة تُرفَع بها الدرجات وتُمحَى بها السيئات، كما جاء في الصحيحين مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: " مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ " [13]. ومنها: أن مكة خير البلاد وأحبها إلى الله ورسوله صلى اللهُ عليه وسلم، فقد روى الترمذي في سننه مِن حَدِيثِ عَبدِ اللهِ بنِ عَدِيٍّ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قال: " وَاللَّهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ " [14].

أحاديث نبوية صحيحة عن فضل مكة المكرمة

ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدى وإما أن يقيد. فقال العباس: إلا الإذخر ، فإنا نجعله لقبورنا وبيوتنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا الإذخر. فقام أبو شاه ، رجل من أهل اليمن ، فقال: اكتبوا لي يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتبوا لأبي شاه. الراوي: 9 أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 2434 اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتمرنا معه ، فلما دخل مكة طاف وطفنا معه ، وأتى الصفا والمروة وأتيناهما معه ، وكنا نستره من أهل مكة أن يرميه أحد ، فقال له صاحب لي: أكان دخل الكعبة ؟. قال: لا. قال: فحدثنا ما قال لخديجة ؟. قال: بشروا خديجة ببيت من الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب. الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1791 خرجنا حجاجا أو عمارا ومعنا ابن صائد. قال فنزلنا منزلا. فتفرق الناس وبقيت أنا وهو. فاستوحشت منه وحشة شديدة مما يقال عليه. قال وجاء بمتاعه فوضعه مع متاعي. فقلت: إن الحر شديد. فلو وضعته تحت تلك الشجرة. قال ففعل. قال فرفعت لنا غنم. فانطلق فجاء بعس. فقال: اشرب. أبا سعيد!

وكان لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي اللهُ عنهما فسطاطان: أحدهما في الحل والآخر في الحرم، فإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم في الحل، وإذا أراد أن يصلي صلى في الحرم، وفي هذا تحذير شديد لمن يرتكب المنكرات العظيمة والكبائر الموبقة في مكة كالربا، والزنا، واستعمال المخدرات ونشر القنوات الفضائية السيئة، والاستماع إلى الغناء.. وغير ذلك من المعاصي والمنكرات [20]. وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجمَعِينَ [1] قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ليس في الدنيا شيءٌ حَرَم إلا هذان الحرمان: حرم مكة وحرم المدينة، أما ما يقال: حرم الأقصى والحرم الإبراهيمي، فلا صحَّة ولا أصل له [ " الشرح الممتع " ( 7 / 215)]. [2] " تفسير ابن كثير " ( 14 / 353). [3] " صحيح البخاري " (برقم 3366)، و " صحيح مسلم " (برقم 520). قال ابن القيِّم: وقد أشكل هذا الحديث على من لم يعرف المراد به، فقال: معلوم أن سليمان بن داود هو الذي بنى المسجد الأقصى وبينه وبين إبراهيم أكثر من ألف عام، وهذا من جهل هذا القائل، فإن سليمان إنما كان له من المسجد الأقصى تجديده، ولا تأسيسه، والذي أسسه هو يعقوب بن إسحاق- صلى الله عليهما وسلم - بعد بناء إبراهيم الكعبة بهذا المقدار. "

حديث والمدينة

  • نادي احد تويتر
  • أسعار تأمين السيارات
  • فضائل مكة وحرمتها
  • تحميل كتاب الفنون التشكيلية وكيف نتذوقها pdf مجاناً تأليف برنارد مايرز | مكتبة تحميل كتب pdf

فقلت: إن الحر شديد واللبن حار. ما بي إلا أني أكره أن أشرب عن يده – أو قال آخذ عن يده – فقال: أبا سعيد! لقد هممت أن آخذ حبلا فأعلقه بشجرة ثم أختنق مما يقول لي الناس ، يا أبا سعيد! من خفي عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خفي عليكم ، معشر الأنصار! ألست من أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هو كافر " وأنا مسلم ؟ أو ليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هو عقيم لا يولد له " وقد تركت ولدي بالمدينة ؟ أو ليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يدخل المدينة ولا مكة " وقد أقبلت من المدينة وأنا أريد مكة ؟ قال أبو سعيد الخدري: حتى كدت أن أعذره. ثم قال: أما ، والله! إني لأعرفه وأعرف مولده وأين هو الآن. قال قلت له: تبا لك. سائر اليوم. الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2927 أن ابن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى. حتى يصبح ويغتسل. ثم يدخل مكة نهارا. ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله. الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 1259 مواضيع ذات علاقة

المكرمة

زاد المعاد " ( 1 / 50). [4] لا يعضد شجره: لا يقطع. [5] الخلا: النبات الرطب، واختلاؤه: قطعه. [6] " صحيح البخاري " (برقم 104)، و " صحيح مسلم " (برقم 1354). [7] " مسند الإمام أحمد " ( 23 / 46) (برقم 14694)، وقال محققوه: إسناده صحيح. [8] تقدم تخريجه. [9] جزء من حديث في " مسند الإمام أحمد " ( 31 / 220) (برقم 18910)، وقال محققوه: إسناده حسن. [10] " صحيح البخاري " (برقم 398)، و " صحيح مسلم " (برقم 331) مختصرًا. [11] زاد المعاد ( 3 / 445). [12] " صحيح البخاري " (برقم 394)، و " صحيح مسلم " (برقم 264) واللفظ له. [13] " صحيح البخاري " (برقم 1521)، و " صحيح مسلم " (برقم 1350). [14] " سنن الترمذي " (برقم 3925)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح. [15] " سنن الترمذي " (برقم 3926)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. [16] " صحيح البخاري " (برقم 1189)، و " صحيح مسلم " (برقم 1397). [17] " زاد المعاد " ( 1 / 53)، و " بدائع الفوائد " ( 2 / 6). [18] " زاد المعاد " ( 1 / 51 - 52). [19] " تفسير الشيخ السعدي " مختصرًا (ص 671). [20] انظر: " أحكام الحرم المكي " للشيخ سامي الصقير (ص 21 - 24).

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ رضي اللهُ عنه قَالَ: " سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم عَنْ أَوَّلِ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ؟ قَالَ: الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى، قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ عَامًا " [3]. ومنها: أن الله جعلها حرمًا آمنًا لا يُسْفَك فيه دم، ولا تعضد به شجرة [4] ، ولا ينفر له صيد، ولا يختلى خلاه [5] ، ولا تلتقط لقطته للتمليك بل للتعريف ليس إلا. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي شُرَيْحٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ مَكَّةَ حَرَّمَهَا اللَّهُ وَلَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ، فَلَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَسْفِكَ بِهَا دَمًا، وَلَا يَعْضِدَ بِهَا شَجَرَةً، فَإِنْ أَحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتَالِ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم فِيهَا فَقُولُوا: إِنَّ اللهَ قَدْ أَذِنَ لِرَسُولِهِ وَلَمْ يَأْذَنْ لَكُمْ، وَإِنَّمَا أَذِنَ لِي فِيهَا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، ثُمَّ عَادَتْ حُرْمَتُهَا الْيَوْمَ كَحُرْمَتِهَا بِالْأَمْسِ وَلْيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ " [6].

فضل الصلاة في مساجد مكة

فضل الصلاه في مكه المكرمه 2017

فضل الصلاه في مكه المكرمه 2017

الراوي: نافع المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1767 أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ، ولأهل الشأم الجحفة ، ولأهل نجد قرن المنازل ، ولأهل اليمن يلملم ، هن لأهلهن ، ولكل آت أتى عليهن من غيرهم ، ممن أراد الحج والعمرة ، فمن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ ، حتى أهل مكة من مكة. الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1530 أنه قال لعمرو بن سعيد ، وهو يبعث البعوث إلى مكة: ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا ، قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم للغد من يوم الفتح ، فسمعته أذناي ، ووعاه قلبي ، وأبصرته عيناي حين تكلم به ، إنه حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال: إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس ، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ، ولا يعضد بها شجرة ، فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا له: إن الله أذن لرسوله صلى الله عليه وسلم ولم يأذن لكم ، وإنما أذن لي ساعة من نهار ، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس ، وليبلغ الشاهد الغائب. الراوي: أبو شريح العدوي الخزاعي الكعبي المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1832 لما فتح الله على رسول صلى الله عليه وسلم مكة ، قام في الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال: إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين ، فإنها لا تحل لأحد كان قبلي ، وإنها أحلت لي ساعة من نهار ، وإنها لا تحل لأحد بعدي ، فلا ينفر صيدها ، ولا يختلى شوكها ، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد.

فضل الصلاة في مكة المكرمة

فضل الصلاه في مكه المكرمه

فضل صلاة في مكة

وأما المسألة الثانية: فقد وردت آثار عن السلف بالمضاعفة لجميع الأعمال الصالحة، ومن تأمَّل قول الله تعالى: ﴿ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم ﴾ [الحج: 25]، أيقن أن تعظيم حرمة الحرم تدل على فضله، والمسألة طويلة البحث أشرت إليها إشارة. ومنها: أن الله أخبر أنها أم القرى كما في قَولِهِ تَعَالَى: ﴿ لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ﴾ [الشورى: 7]. فالقرى كلها تبع لها وفرع عليها. ومنها: أنها قبلة لأهل الأرض كلهم فليس على وجه الأرض قبلة غيرها، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾ [البقرة: 150]. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أُسَامَةَ ابنِ زَيدٍ رضي اللهُ عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم لَمَّا خَرَجَ مِنَ البَيتِ، رَكَعَ فِي قُبُلِ البَيتِ رَكعَتَينِ، وَقَالَ: " هَذِهِ الْقِبْلَةُ " [10]. ومنها: الأمن لداخل الحرم، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ﴾ [آل عمران: 97]. وهذا إما خبر بمعنى الأمر لاستحالة الخُلف في خبره تعالى، وإما خبر عن شرعه ودينه الذي شرعه في حرمه، وإما إخبار عن الأمر المعهود المستمر في حرمه في الجاهلية والإسلام، كما قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُون ﴾ [العنكبوت: 67].