November 20, 2021

مواقع التوظيف في اليمن

  1. مدارس العقيق الدولية | ياسكولز
  2. لعبة clash of clans مهكره جاهزه للاندرويد
  3. زين برودباند باقات البيانات
  4. صحيفة عكاظ تويتر
  5. وظائف في اليمن صنعاء
  6. المبعوث الأممي يدعو لتمديد الهدنة في اليمن
  7. دليل الهاتف في اليمن
  8. مواقع التوظيف في اليمن
  9. بنات اليمن في تويتر
  10. تحميل منصة ميتاتريدر

أريد أن أموت! "، فما كان من قيس إلا أن سحبها لداخل المنزل. وقال قيس إن "القناص استهدف ابني، إلا أنه أصابني في قلبي"، مضيفاً "أطلق النار على قلبي، وأشعر كأنني ميت". قتل محمد الرمادي برصاصة قناص وهو في سن السادسة من العمر. وأشاعت الحرب الضارية في اليمن جواً من الرعب في شوارع تعز - ثالث أكبر مدينة في البلاد - التي تشهد أكثر الصراعات وحشية في البلد. ويعد وصول مراقبين أو صحفيين أجانب للمدينة أمراً نادراً. ووصف مواطنون تحدثوا هاتفياً مع بي بي سي كيف يستهدف القناصة المواطنين العاديين، وكيف تنفجر الألغام تحت أرجل الأطفال، وكيف تتساقط القذائف من دون هوادة أو تمييز على مساكنهم. من جهة، هناك عناصر من حركة الحوثيين الزيديين الشيعة والعناصر الأمنية الموالية للرئيس السابق الذي حكم البلاد لفترة طويلة، علي عبد الله صالح. وقد سيطروا على أغلبية المناطق في شمال غربي اليمن، ومنها العاصمة صنعاء في عام 2015، وأجبروا الحكومة المعترف بها دولياً على الانتقال إلى المنفى. ومن جهة ثانية، هناك الجنود الموالون للرئيس عبد ربه منصور هادي ورجال قبائل مسلمون سنة وانفصاليون. وبمساعدة السعودية ودول التحالف متعدد الجنسيات، استطاعوا طرد المتمردين من معظم المناطق الجنوبية، إلا أنهم لم يستطيعوا كسر حصار مدينة تعز.

ويقع منزل عائلتها في منطقة صلاح التي تعتبر الآن من الخطوط الأمامية للمعارك الدائرة، كما أن عائلتها من ضمن العائلات التي نزحت من المدينة. "أسوأ شيء يمكن فعله هنا، هو المشي في الطرقات، فهناك مسلحون في كل مكان، والموت في كل مكان، ليس هناك ثقافة، بل موت". وفي غضون ذلك، فإن اليمن عالقة في جمود قاتل. فمحادثات السلام معطلة كما أن آخر هدنة تم التوصل إليها انهارت جراء الخروقات من قبل الجانبين. "لقد فقدت الأمل الآن"، تقول نهى. "في البداية كان لدي أمل، إلا أنه بعد كل الذي شاهدته، لقد فقدته، أعتقد الآن أنه في حال كان هناك سلام ليوم واحد، فإنه من الممكن أن ألا أكون هنا لأراه، فكل ما أراه في الوقت الحالي هو الموت".